للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[قصة بلال وحبيب بن زيد]

كان بلال رضي الله تعالى عنه يصبر على تعذيب المشركين له، حتى كانوا يضعون الصخرة العظيمة على صدره في شدة الحر، ويأمرونه أن يشرك بالله فيأبى عليهم ويقول: أحد أحد، ويقول: والله! لو أعلم كلمة أغيظ عليكم منها لقلتها.

وكذلك حبيب بن زيد الأنصاري لما قال مسيلمة الكذاب له: أتشهد أن محمداً رسول الله؟ قال: نعم، قال: أتشهد أني رسول الله؟ فقال: لا أسمع، فلم يزل يقطعه إرباً إرباً وهو ثابت على ذلك رضي الله تعالى عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>