ثم ذكر هذا الحديث الذي فيه أن عمر رضي الله عنه قال للنبي -صلى الله عليه وسلم-: ما كدت أصلي العصر حتى كادت الشمس أن تغرب قال -صلى الله عليه وسلم-: «والله ما صليتها» ثم إنه قام وصلى بعدما غربت الشمس صلى العصر التي هي المقضية ثم صلى المغرب التي هي مؤداة يعني في وقتها، يعني معناه أنه أداها جماعة الأولى مقضية التي هي العصر وكانت في غير وقتها بعد أن غربت الشمس وخرج وقتها وثم أتى بعد ذلك بالصلاة المؤداة التي أديت في وقتها
وهي صلاة المغرب فهو مثل الحديث الذي تقدم الذي فيه قال:«شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا».