١٧٥ - وَعَن جُبير بن مطعم قَالَ، قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ:" يَا بني عبد منَاف! لَا تمنعوا أحدا طَاف بِهَذَا الْبَيْت وَصَلى أَيَّة سَاعَة من اللَّيْل وَالنَّهَار " رَوَاهُ أَحْمد، وَأَبُو دَاوُد، وَابْن مَاجَه، وَابْن حبَان، وَالنَّسَائِيّ، وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ. وَقَالَ بعض المصنفين الحذاق:(رَوَاهُ مُسلم) وَهُوَ وهم.
ثم ذكر هذا الحديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهذا يتعلق بالطواف وركعتين الطواف لأنه قال لا تمنعوا أحدا طاف بالبيت وصلى فيه أية ساعة من الليل و النهار معنى ذلك الإنسان عندما يطوف فإنه يصلي بعد فراغه من الطواف في أي وقت بعد العصر وبعد الفجر فإذا طاف بعد الفجر فإنه يصلي ولكن ليس أنه يكون جالس في المسجد وأنه يقوم ويصلي يتنفل فإن مكة مثل غيرها إلا أنها تتميز بالطواف ومتميزة أيضا بالصلاة بعد
الطواف التي هي ركعتا الطواف فإنه يصليهما في هذا الوقت فتكون مستثناة بالنسبة للطائفين ولكن من كان جالسا في المسجد لا يقوم يتنفل بعد صلاة الفجر ولا يتنفل بعد صلاة العصر وإنما هذا خاص بالطائفين.