ثم ذكر هذا الحديث الذي فيه التكبيرات في الصلاة وما يقال عند الانتقال من ركن إلى ركن أولا تكبيرة الإحرام ثم بعد ذلك يكبر عند الركوع ثم بعد القيام من الركوع يقول سمع الله لمن حمده ويقول ربنا ولَك الحمد ثم يكبر عند السجود ثم يكبر عند القيام من السجدة الأولى ثم يكبر عند السجدة الثانية ثم يكبر عند القيام من السجدة الثانية ثم يفعل ذلك في جميع الركعات ومعنى ذلك أنه عند الانتقال كل ما يأتي به تكبير إلا عند القيام من الركوع فإن الإمام والمنفرد يقول سمع الله لمن حمده ولا يقولها المأموم وكل من الإمام والمنفرد والمأموم يقول ربنا ولَك الحمد فإذًا هذا الحديث ساقه المصنف لاشتماله على تكبيرة الإحرام وتكبيرة الانتقال وأن ذلك عند كل خفض ورفع إلا أنه عند الرفع من الركوع يقول سمع الله لمن حمده الإمام والمنفرد، والإمام والمنفرد والمأموم كل منهم يقول ربنا ولَك الحمد.