٢٤٦ - وَفِي الْمُتَّفقِ عَلَيْهِ، عَنهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:((إِذا قَالَ الإِمَامُ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، فَقُولُوا: رَبَّنَا لَكَ الْحَمْد، فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ الْمَلَائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ))
ثم ذكر هذا الحديث في الصحيحين الذي جاء فيه أنه إذا قام من الركوع يقول سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولَك الحمد فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه يعني معنى ذلك أن المأموم عندما يسمع الإمام يقول سمع الله لمن حمده لا يقول سمع الله لمن حمده وإنما يقول ربنا ولَك الحمد والملائكة تقول ذلك وقد قال:«ومن وافق قوله قول الملائكة» يعني معناه أنه بعدما يقول سمع الله لمن حمده يقول ربنا ولك الحمد «غفر له ما تقدم من ذنبه» وهذا مثل ما تقدم عند التأمين «إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه».