للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٢ - وَرَوَى عَن عبد الله بن الزبير قَالَ: " كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ إِذا قعد فِي الصَّلَاة جعل قدمه الْيُسْرَى بَين فَخذه وَسَاقه وفرش قدمه [الْيُمْنَى] وَوضع يَده الْيُسْرَى عَلَى ركبته الْيُسْرَى وَوضع يَده الْيُمْنَى عَلَى فَخذه الْيُمْنَى وَأَشَارَ بإصبعه السبابَة وَوضع إبهامه عَلَى إصبعه الْوُسْطَى ".

ثم ذكر هذه الهيئة وضع اليدين على الركبتين أو على الفخذين وكذلك أيضا الجلوس مفترشا وذلك بأنه يفرش رجله اليسرى ويجعلها بين فخذ وساق اليمنى ويفترش اليمنى فيكون يفترش اليمنى واليسرى وهذه الهيئة جاءت في صحيح مسلم ولكن الهيئة المشهورة والمعروفة أنه يكون افتراش اليسرى ونصب اليمنى وهذا في التشهد الأول وأما في التشهد الأخير ففيه التورك الرجل اليمنى منصوبة واليسرى يجعلها إلى جهة اليمين حتى يجلس على وركه وعلى مقعدته ما يفترش مثل ما يحصل في التشهد الأول، ومعلوم أن الهيئات التي جاءت في حال الجلوس في التشهد الأول افتراش اليسرى ونصب اليمنى والتشهد الأخير نصب اليمنى والقعود على مقعدته لأن اليسرى قدمت إلى جهة اليمين ثم أيضا جاء بين السجدتين أنه ينصب عقبيه ويجلس عليهما وجاء بين السجدتين أنه يفترش كما يفترش في التشهد الأول وجاء في هذه الرواية أنه يفترش اليسرى واليمنى.

<<  <   >  >>