٢٧٢ - وَعَن عَائِشَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا:" أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ كَانَ يَدْعُو فِي الصَّلَاة: اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من عَذَاب الْقَبْر، وَأَعُوذ بك من فتْنَة الْمَسِيح الدَّجَّال، وَأَعُوذ بك من فتْنَة الْمحيا و [فتْنَة] الْمَمَات. اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من المأثم والمغرم فَقَالَ لَهُ قَائِل: مَا أَكثر مَا تستعيذ من المغرم، فَقَالَ: إِن الرجل إِذا غرم حدث فكذب ووعد فأخلف " مُتَّفق عَلَيْهِ، وَاللَّفْظ للْبُخَارِيّ.
ثم ذكر هذا الحديث الذي فيه ما في الذي قبله من التعوذات الأربع وأنه كان يتعوذ من المأثم والمغرم وقيل له إنك تقول هذا الدعاء وتأتي به قال إن الإنسان إذا غرم وعد فأخلف وحدث فكذب عندما يأتيه الغرماء يضيقون عليه فإنه يضطر إلى أن يحلف فيكذب ويعد فيخلف، المأثم يعني حصول ما فيه الإثم والمغرم هو الدين الذي يكون على الإنسان فإنه إذا كان مدينا وألح عليه الغرماء الدائنون فإنه يضطر إلى أن يعدهم مواعيد لا يتمكن من الوفاء فيها وكذلك يحلف فيكذب.