ثم ذكر هذا الحديث الذي يتعلق بمسح الحصى يعني تسويته في الأرض قال إذا كان هناك حاجة مرة واحدة يعني معناه في الأول لأنه إذا كان يصلي على أرض ترابية أو أرض حصباء فإنه قد يكون بعضها عالي وبعضها نازل فيكون فيه نتوء ونزول فالإنسان إذا وضع وجهه على الأرض يكون ما هو مستقيم فإذا كان هناك حاجة يمسحه مرة واحدة في الأول ثم لا يكرر مسحه إذا جاء في الركعات الأخرى لأنه لا حاجة إليه لأن الأرض سويت في أول مرة فإذا كان الإنسان في حاجة يفعله في أول مرة وبعد ذلك لا يكرر مسح الحصى وإنما كون الأرض غير مستوية وبعضها ناتئ وبعضها نازل فإنه عندما يسجد السجدة الأولى في الركعة الأولى فإنه يمسح الأرض بحيث تتواسى ما يكون بعضها عالي وبعضها منخفض وبعد ذلك ليس له أن يكرر لأنه لا حاجة إليه الأرض مستوية في أول مرة.