ثم ذكر هذا الحديث:«لا وتران في ليلة» يعني الوتر مرة واحدة ولكنه إذا أوتر ثم أراد أن يصلي، يصلي ولكن لا يوتر مرة ثانية مثل ما حصل في الحديث الأول الذي قبل هذا أنه صلى ثلاث عشرة ثم صلى ركعتين وهو جالس ما أوتر بعدها فالوتر إنما يكون مرة واحدة وإذا صلى الإنسان الوتر في أول الليل وقام وأراد أن يصلي، يصلي ما شاء لكنه لا يختم صلاته الأخيرة هذه بوتر لأنه لا وتران في ليلة، الليلة الواحدة فيها وتر واحد وليس فيها وتران.