للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٠ - وَعَن ابْن عَبَّاس " أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ سجد ب {النَّجْم} وَسجد مَعَه الْمُسلمُونَ وَالْمُشْرِكُونَ وَالْجِنّ وَالْإِنْس " رَوَاهُ البُخَارِيّ وَقَالَ: " كَانَ ابْن عمر يسْجد عَلَى غير وضوء ".

ثم ذكر هذا الحديث الذي في سجدة النجم وأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- صلى وسجد وسجد معه المسلمون والمشركون والجن والإنس وقال: كان ابن عمر رضي الله عنهما يسجد على غير وضوء، لأن سجود التلاوة وسجود الشكر لا يلزم أن يكون على وضوء فهو ليس صلاة لأن الصلاة أقلها ركعة وإنما هذا سجود عند التلاوة فللإنسان أن يسجد وله أن لا يسجد ولكن السجود أولى لأن فيه ثواب وفيه جزاء كما هو الشأن في المستحبات الإنسان إذا فعلها فإنه يؤجر وإذا لم يفعلها فإنه لا يعاقب، وهذه من سجدات المفصل وكلها مختلف فيها ولكنه ثابت وهذا مما يدل على ثبوت السجود فيها.

القارئ: أحسن الله إليكم كيف سجد معه المشركون؟

الله سبحانه أسجدهم وجعلهم عندما قرأ النبي -صلى الله عليه وسلم- وسجد سجد معه الجميع.

<<  <   >  >>