للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٤ - وَعَن عمر بن الْخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْه عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ: " مَا مِنْكُم من أحد يتَوَضَّأ فَيبلغ أَو يسبغ الْوضُوء ثمَّ يَقُول أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله إِلَّا فتحت لَهُ أَبْوَاب الْجنَّة الثَّمَانِية يدْخل من أَيهَا شَاءَ " رَوَاهُ مُسلم، وَزَاد التِّرْمِذِيّ فِيهِ: اللَّهُمَّ اجْعَلنِي من التوابين واجعلني من المتطهرين " وَفِي رِوَايَة لِأَحْمَد وَأبي دَاوُد: " فَأحْسن الْوضُوء ثمَّ رفع رَأسه إِلَى السَّمَاء ".

ثم ذكر هذا الحديث عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله يعني هذا حديث صحيح وفي زيادة عند الترمذي اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء وهذا يدلنا على فضل الوضوء وعلى فضل الذكر بعد الوضوء وأن من حصل منه الوضوء على الوجه المشروع وقال بعده أشهد أن لا إله الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله يعني كما في صحيح مسلم وأضاف إلى ذلك كما عند الترمذي اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء وهذا يدلنا على فضل الوضوء وإسباغه وعلى فضل الذكر بعده وأن الجمع بينهما يحصل فيه هذا الثواب وهو أنه تفتح له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء.

<<  <   >  >>