[مجموع الفتاوى ٦/ ١٢٨]. (٢) لم أجد له ترجمة. (٣) سئل بقطينوس الحكيم عن فائدة ظهور المسيح إلى البشر، فقال كلاما معناه:" إن الله لما خلق الملائكة جعلوا يتقربون إليه بالعبادة، ويزيد هو في إكرامهم، وكان فيهم مقدم جاهل، قال لهم: إني أرى أن الله إنما يزيد في إكرامنا خشية أن نقهره على ملكه، فهو يصانعنا، فهلموا نغلبه على ملكه ونكون مكانه، فوافقته فرقة وخالفته فرقة، فالذين خالفوا بقوا على ملكيتهم، والذين وافقوه ركب الله سبحانه أرواحهم اللطيفة النيرة في هذه الأجسام الكثيفة المظلمة، ثم كلفهم أنواع التكاليف، فمن أطاع هاهنا رفع بعد الموت إلى حيث كان من الملائكة، ومن عصى أهبط إلى أسفل، وجعل الله سبحانه مقدم الملائكة الذين أشار عليهم بذلك الرأي إبليس في دار التكليف، ومغويهم كما كان مغويهم في عالم السماء، ثم إن الله أدركته الرحمة لملائكة فظهر للبشر ليستنقذهم من حبائك شيطانهم ومغويهم" هذا كلام بقطينوس الذي ذكر الطوفي في التعليق على الأناجيل. وفيه ما ترى من التخبيط. [انظر تعاليق على الأناجيل للمؤلف ص ٣٠ - ٣١ مخطوط].