«لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء» وهذا لفظ مسلم، وله ألفاظ كثيرة عند أحمد. أما قوله:" والعود لم خدش العود" فلم أجده في روايات الحديث. (١) في سنن الترمذي وسنن النسائي:" يحشر الناس يوم القيامة حفاة ... ". (٢) هذا طرف من الحديث الذي أخرجه الترمذي في كتاب صفة القيامة، باب ما جاء في شأن الحشر، والنسائي في كتاب الجنائز، باب البعث. وله ألفاظ أخرى عند الإمام البخاري في أحاديث الأنبياء، باب قول الله: واتَّخَذَ اللَّهُ إِبْراهِيمَ خَلِيلًا [النساء: ١٢٥] وغيره من المواضع. وعند مسلم في كتاب الجنة، باب فناء الدنيا وبيان الحشر يوم القيامة. وغرلا: جمع أغرل وهو الأقلف الذي بقيت غرلته، وهي الجلدة التي يقطعها الخاتن من الذكر. [انظر فتح الباري ١١/ ٣٨٤، ولسان العرب ١١/ ٤٩٠]. (٣) لفظ الجلالة:" الله" غير موجود في: (أ)، وفي صحيح مسلم: (دفع الله عز وجل إلى كل ... ). (٤) فداؤك: في ألفاظ أحمد، ولفظ مسلم: فكاكك. (٥) أخرجه مسلم في كتاب التوبة، باب قبول توبة القاتل ... ، حديث (٤٩) بهذا اللفظ، وأخرجه أحمد في المسند (٤/ ٤٠٢، ٤٠٧) بألفاظ غير هذا اللفظ. (٦) في (أ): يقتضي. (٧) «الناس» ليست في (ش).