للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

امرأة يحبها فعبدت صورة ابنها في داره بغير علمه، فعاقبه الله عن ذلك بأن نزع عنه الملك أربعين يوما «١» ".

وكان لداود تسع وتسعون امرأة ثم صعد يوما السطح فرأى امرأة أوريا بن حنان «٢» تغتسل، وكان من فرسانه وقواده فأرسل فشدد عليه في الجهاد حتى قتل ثم تزوج امرأته فكانت هي أم سليمان، وكانت تلك خطيئة «٣». ومحمد- عليه السلام- إنما أخذ امرأة من زوجها باختياره بإذن الله «٤».


- الأيمان والنذور، باب إذا حلف فقال له رجل إن شاء الله هل له استثناء؟. وفي باب الاستثناء. وأخرجه أحمد في المسند (٢/ ٢٢٩، ٢٧٥، ٥٠٦) ومدار الاختلاف في العدد على ما في البخاري ومسلم. ولم يرد ألف. أو أكثر من مائة.
(١) هذه حكاية من الإسرائيليات التي أوردها بعض المفسرين عند تفسير قوله تعالى في سورة ص الآية ٣٤:" ولَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمانَ وأَلْقَيْنا عَلى كُرْسِيِّهِ جَسَداً ثُمَّ أَنابَ عن وهب بن منبه، وكعب الأحبار، وغيرهما. ومنها: ما ذكره القرطبي عند تفسير هذه الآية: أن سليمان لما أصاب ابنة ملك صيدون ... أعجب بها فعرض عليها الإسلام فأبت ... فتزوجها وهي مشركة فكانت تعبد صنما لها من ياقوت أربعين يوما في خفية من سليمان إلى أن أسلمت فعوقب سليمان بزوال ملكه أربعين يوما.
(٢) من التراجم الحديثة: أوريا الحثّي.
(٣) هذه القصة مذكورة في الأصحاح الحادي عشر من سفر صموئيل الثاني من التراجم الحديثة.
(٤) عبارة المؤلف توحي بأنه يميل إلى رأي ابن جرير الطبري في تفسيره (٢٢/ ١٢) عند ما أورد الروايات المرسلة، والموقوفة على بعض التابعين، وأن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على زينب فأعجبته-

<<  <  ج: ص:  >  >>