ورَشح بيلاطس عيسى ليعفو عنه كالعادة كل عام. ولكن اليهود طلبوا العفو عن "باراباس" وإعدام عيسى. ... ٥ - كان مع بعل مذنب حكم عليه بالإعدام وجرت العادة أن يعفى كل عام عن شخص حكم عليه بالموت. وقد طلب الشعب إعدام بعل، والعفو عن المذنب الآخر.
٦ - عقب تنفيذ الحكم على عيسى زلزلت الأرض وغامت السماء. ... ٦ - بعد تنفيذ الحكم على بعل عم الظلام وانطلق الرعد، واضطرب الناس.
٧ - وحرس الجنود مقبرة عيسى حتى لا يسرق حواريوه جثمانه. ... ٧ - حُرس بعل في قبره حتى لا يسرق أتباعه جثمانه
٨ - مريم المجدلية، ومريم أخرى جلستا عند مقبرة عيسى تنتحبان عليه. ... ٨ - الأمهات جلست حول مقبرة بعل يبكينه.
٩ - قام عيسى من مقبرته في يوم أحد، وفي مطلع الربيع أيضاً، وصعد إلى السماء. ... ٩ - قام بعل من الموت وعاد للحياة مع مطلع الربيع وصعد إلى السماء.
ويبدو أن هذه الأسطورة البابلية قد انتقلت عن طريق الأسرى اليهود الذين عادوا من بابل.
وتتشابه كثير من تفاصيل قصة الصلب مع تفاصيل واردة في قصص وثنية مشابهة، فقد ذكر متى أحداثاً غريبة عدة، صاحبت موت المسيح حيث يقول:" وفي الساعة السادسة كانت ظلمة على كل الأرض، إلى الساعة التاسعة ... وإذا حجاب الهيكل قد انشق إلى اثنين من فوق إلى أسفل، والأرض تزلزلت، والصخور تشققت، والقبور تفتحت ... "(متى ٢٧/ ٤٥ - ٥٣).
وهذا نقله النصارى من الوثنيات القديمة، فقد نقل العلامة التنير عن عدد من المؤرخين إجماعهم على انتشار هذه الغرائب حال موت المخلصين لهذه الأمم.