للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الله، وحفظه لأخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعرفته بسِيَر النبي صلى الله عليه وسلم وبسِيَر خلفائه، ومنها: كشفه لتمويه مخالفيه، ومنها: تأليفه للكتب القديمة والجديدة.

ومنها: ما اتفق له من الأصحاب والتلامذة، مثل: أبي عبد الله أحمد ابن محمد بن حنبل في زهده وعلمه وورعه وإقامته على السنة، ومثل: سليمان بن داود الهاشمي، وعبد الله بن الزبير الحميدي، والحسين الفلاس، وأبي ثور إبراهيم بن خالد الكلبي، والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني، وأبي يعقوب يوسف بن يحيى البويطي، وحرملة بن يحيى التُّجيبي، والربيع بن سليمان المرادي، وأبي الوليد موسى بن أبي الجارود، والحارث بن سُريج النقال، وأحمد بن خالد الخلّال، والقائم بمذهبه أبو إبراهيم إسماعيل بن يحيى المزني، ولم يتفق لأحد من العلماء والفقهاء من الأصحاب ما اتفق له رحمه الله.

٨٥ - قال الإمام أحمد: إنما عدَّ داودُ بن عليّ من أصحاب الشافعي جماعةً يسيرة، وقد عدَّ أبو الحسن الدارقطني مَن روى عنه أحاديثه وأخباره، أو كلامه، زيادةً على مئة، مع قصورُ سِنه عن سِن أمثاله من الأئمة، وإنما يكثر الرواة عن العالم إذا جاوز سنه الستين أو السبعين، والشافعيُّ لم يبلغ في السن أكثر من أربع وخمسين.

٨٦ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب يقول: سئل الربيع بن سليمان عن سنِّ الشافعي فقال: نيفٍ وخمسين سنة.

٨٧ - وأخبرنا أبو عبد الله، سمعت أبا بكر محمد بن جعفر المزكِّي، سمعت أبا بكر محمد بن إسحاق، سمعت الربيع يقول: مات الشافعي سنة