للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بجوامع الكلام"، والباقي مثله.

رواه البخاري عن يحيى ابن بكير، ورواه مسلم بن الحجاج عن أبي الطاهر، وحرملة، عن ابن وهب (١).

١٠٤ - أخبرنا أبو زكريا ابن أبي إسحاق المزكي، أخبرنا أبو الحسين أحمد بن عثمان الأدمي، حدثنا عيسى - يعني: ابن عبد الله - زَغاث (٢) الطيالسي، حدثنا أبو نعيم.

ح, وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه الحافظ (٣)، حدثنا أبو الحسن محمد بن محمد بن الحسن، حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا أبو نعيم، حدثنا مالك بن مِغْول، عن طلحة بن مصرِّف قال: سألت عبد الله بن أبي أوفى: أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا، قلت: لمَ كُتب على الناس الوصية، أو أُمروا بها، ولم يُوصِ؟


(١) البخاري (٢٩٧٧)، ومسلم ١: ٣٧١ (٦)، ومعنى "تنتثلونها": تستخرجونها من خزائن الأرض.
(٢) "زَغاث": هكذا ضبطت الكلمة في أكثر من مطبوعة، إلا أن المعلِّمي رحمه الله نقل في تعليقه على "تذكرة الحفاظ" للذهبي ٢: ٦١٠ عن المخطوطة المكية للكتاب ضم الزاي: زُغاث، ولابدّ للكلمة (أعني اللقب) من أصل ترجع إليه من حيث المعنى، ولم أقف على شيء، لكن في كتب اللغة: رغاث بالراء المهملة، ففي "القاموس" وشرحه: أرضٌ رُغاث: إذا كانت لا تسيل إلا من مطر كثير، بضم الراء، وضبطها الصاغاني بفتحها. وأيضًا في "الصحاح" ١: ٢٨٣: "رُغث الرجل، فهو مرغوث، إذا كثر عليه السؤال حتى نفد ما عنده" فلعل هذا يرجِّح كون لقبه بالراء المهملة.
(٣) هو الإمام أبو عبد الله الحاكم.