للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حزم القُطَعي، قال البخاري رحمه الله (١): ليس هو بالقوي عندهم.

١٢٩ - أخبرناه أبو سعد الماليني، أخبرنا أبو أحمد ابن عدي (٢) قال: سمعت ابن حماد يذكره عن البخاري.

١٣٠ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا هارون بن سليمان الأصبهاني، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن مرّة، عن عبد الله بن مسعود قال: إذا أردتم العلم، فأَثيروا القرآن، فإن فيه علم الأولين والآخرين.

قال الإمام أحمد: يريد به أصول العلم.

١٣١ - أخبرنا أبو زكريا ابن أبي إسحاق المزكِّي، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عَبْدوس، حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي، حدثنا عبد الله بن صالح المصري: أن معاوية بن صالح حدثه، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس في قوله عز وجل: {وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا} [البقرة: ٢٦٩]، يعني: المعرفة بالقرآن، ناسخَه ومنسوخَه، ومتشابهه، ومقدَّمه ومؤخَّره، وحلاله وحرامه، وأمثاله (٣).

وأما قوله: {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ} [آل عمران: ٧]، يعني: تأويله يوم القيامة لا يعلمه إلا الله.


(١) في "التاريخ الكبير" ٤ (٢١٢٩).
(٢) في "الكامل" ٤: ٤٢٥ (٨٧٠)، وابن حماد: هو الدولابي صاحب "الكنى والأسماء"، وهو تلميذ مباشر للإمام البخاري.
(٣) "صحيفة علي بن أبي طلحة" (١٣٤).