للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الربيع بن سليمان، أخبرنا الشافعي (١)، أخبرنا ابن عيينة، عن الزهري.

ح، وأخبرنا أبو عمرو محمد بن عبد الله الأديب، أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي، حدثنا القاسم بن زكريا، حدثنا الوليد بن شجاع، ومحمد بن الصبّاح، وعمرو بن علي، وإبراهيم بن سعيد، ويعقوب (٢)، قالوا: حدثنا سفيان، عن الزهري يقول: أخبرني عبيد الله بن عبد الله، عن أبي هريرة، وزيدِ بن خالد، وشبلٍ، قالوا: كنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقام إليه رجل فقال: أَنْشَدتُكَ الله، إلا قضيتَ بيننا بكتاب الله، وَأْذَنْ لي، فقال: "قل"، قال: فقال: إن ابني كان عَسيفًا على هذا، فزنى بامرأته، فأُخبِرت أن عليه الرجم، فافتديتُ منه بمئة شاة وخادم، فسألت رجالًا من أهل العلم، فأخبروني أن على ابني جلدَ مئة، وتغريب عام، وعلى امرأة هذا الرجل الرجم، فقال: "والله لأقضينَّ بينكما بكتاب الله: المئةُ شاةٍ والخادمُ ردٌّ عليك، وعلى ابنك جلدُ مئة وتغريب


(١) "ترتيب المسند" للسندي ٢: ٧٨ (٢٥٤، لا: ٢٥١) وسنده فيه: مالك، عن الزهري، وليس فيه سفيان، وكذلك هو عند البيهقي في "سننه" ٨: ٢١٢: عن الشافعي، عن مالك، عن الزهري.
وهو في "الموطأ" ٢: ٨٢٦ (١٤)، والرواية عند مالك مختصرة، وعند الشافعي والبيهقي مطولة، ثم إن الشافعي روى القصة مختصرة (٢٥٥) عن مالك وابن عيينة، وذكر أن سفيان هو الذي زاد ذكر "شبل" في القصة، ووهّموه في ذلك، وتحرف قوله "وشِبْل" في "ترتيب المسند" إلى: وسُئل، فيصحح.
(٢) إبراهيم بن سعيد: هو الجوهري، ويعقوب: هو ابن إبراهيم الدورقي، أو ابن حميد بن كاسب، وكلاهما يروي عن سفيان بن عيينة، لكن نسبه الحافظ في "الفتح" ١٢: ١٣٧ (٦٨٢٧): الدورقي.