للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مضجَعًا من النار"، فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول ذلك، ويمسح الأرض بيده.

٦٦٩ - أخبرنا أبو سعد الماليني، أخبرنا أبو أحمد ابن عدي الحافظ (١)، حدثنا أحمد بن الحسن الصوفي، حدثنا أبو سعيد الأشج، حدثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري قال: إن للعلم غوائلَ، فمن غوائله: أن يُترك العالم حتى يذهب علمه، ومن غوائله: النسيان، ومن غوائله: الكذب فيه، وهو أشدُّ غوائله.

٦٧٠ - أخبرنا أبو الحسين ابن بشران العدل ببغداد، أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد، حدثنا بشر بن موسى، حدثنا الأصمعي عبدالملك بن قُرَيْب أبو سعيد سنة إحدى عشرة ومائتين بالبصرة في بني أصمع، حدثنا العلاء بن أسلم، عن رُؤْبة بن العَجّاج قال: أتيت النسابة البكري (٢) فقال: من أنت؟ قلت: ابن العَجّاج، قال: قَصَّرتَ


(١) في "الكامل" ١: ١١١.
(٢) في الأصل: النسابة العنبري، وهكذا جاء عند ابن عساكر ١٧: ٣٠٢ من طريق المصنف، لكن على حاشية الأصل: صوابه: البكري، فأثبتُّ الصواب ونبَّهتُ، وكذلك جاء على الصواب عند ابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (٧٠٢)، والنسابة البكري: هو أبو ضمضم، واسمه عميرة، كما في "البيان والتبيُّن" للجاحظ ١: ٣٠٤، وذكره ابن قتيبة في "المعارف" ص ٥٣٤ بلقبه فقط، ونقل عن الأصمعي أنه كان نصرانيًّا، وكلاهما - الجاحظ وابن قتيبة - فرّقا بين النسابة البكري، ودَغْفَل بن حنظلة الشيباني، وترجم ياقوت في "معجم الأدباء" ٤: ١٤٥٣ للبكري بكنيته: أبو ضمضم النسابة البكري.
فقول الحافظ في "تهذيب التهذيب" ٣: ٢٩٠ في ترجمة رؤبة بن العجّاج: "روى =