(٢) في "آداب الشافعي ومناقبه" ص ٨٢. (٣) هاهنا أمران، أولهما: تحرير هذه اللفظة "لا يستجيز أن يسميه" فأقول: يعلم القارئ الكريم أن هذا الأصل الخطي الذي أعتمده في إخراج هذا الكتاب، هو الأصل الذي قرأه الإمام ابن عساكر على أبي المعالي الفارسي، وهو أخذه عن المصنف البيهقي، وهذه اللفظة واضحة تمامًا في الأصل: "يترك من لا يستجيز أن يسميه"، وتداول هذا الأصلَ ابنُ عساكر وأولاده وأحفاده، فيستغرب ما جاء في طبعتي "تاريخ دمشق"، من الزيادة عليه، ففي طبعة دار الفكر ٥٥: ٣٦٨: "يترك من لا يحسن أو يستجيز أن يسميه"، وفي طبعة مجمع اللغة العربية ٦٤: ٤٤٦: "يترك من لا يستحسن أو يستجيز أن يسميه" وهي أوضح، لكن ما مصدرها والأصلُ الذي ينقل عنه ابن عساكر هو هذا الأصل الذي بيدي! . =