للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: عن عبد الملك بن عمير، عن ابن الزبير، عن عمر، وقيل: عنه، عمّن سمع ابن الزبير، عن عمر، وقيل غير ذلك.

٩٠٣ - وأصح الروايات فيه رواية ابن المبارك، وسائر الروايات تأكيد لها، والله أعلم.

٩٠٤ - أخبرنا أبو سعيد ابن أبي عمرو، حدثنا أبو العباس، أخبرنا الربيع، أخبرنا الشافعي (١) قال: ولما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلزوم جماعتهم، لم يكن للزوم جماعتهم معنى إلا لزومُ قولِ جماعتهم، وكان معقولًا أن جماعتهم لا تَجهل كلُّها حكمًا لله تعالى، ولا لرسوله صلى الله عليه وسلم، وأن الجهل لا يكون إلا في خاص، فأما ما أجمعوا عليه، فلا يمكن فيه الجهل، فمن قَبِل قول جماعتهم: فبدلالة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قَبِلَ قولهم.

٩٠٥ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ (٢)، حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد ابن بالويه، حدثنا موسى بن هارون، حدثنا العباس بن عبد العظيم، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا إبراهيم بن ميمون العَدَني، وكان يسمى قدِّيس اليمن، وكان من العابدين المجتهدين، قال: قلت لأبي جعفر: والله لقد حدثني ابن طاوس، عن أبيه، قال: سمعت ابن عباس: قال رسول الله


(١) في "الأم" ٧: ٣١٤.
(٢) في "المستدرك" (٣٩٩)، وروى طرفه الأخير: الترمذي (٢١٦٦) وقال: حسن غريب.
وفي "الإكمال" لمغلطاي ١: ٣٠٤ ترجمة إبراهيم العدني: كان يسمى: قِدِّيس اليمن، وهو الصواب، لمناسبته ما بعده: كان من العابدين المجتهدين. أي: في العبادة، وفي الأصل، و"المستدرك": يسمى قريش اليمن، وهو تحريف فيهما.