للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

صلى الله عليه وسلم: "لا يجمع الله أمتي على ضلالة أبدًا، ويد الله على الجماعة".

ولهذا الحديث شواهد من حديث ابن عمر، وأبي مالك الأشعري، وأنس بن مالك، وغيرهم.

٩٠٦ - أخبرنا أبو القاسم زيد بن جعفر بن محمد بن علي العلوي بالكوفة، وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي بنيسابور، قالا: أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم، حدثنا إبراهيم بن عبد الله، أخبرنا وكيع، عن الأعمش، عن المسيب بن رافع، عن ذرّ، عن يُسَير بن عمرو قال: خرجنا مع أبي مسعود قلنا: أوصنا، قال: عليكم بالجماعة، فإن الله لن يجمع أمة محمد صلى الله عليه وسلم على ضلالة، حتى يَستريح بَرٌّ أو يُستراح من فاجر (١).

وكذلك رواه أبو إسحاق الشيباني، عن يُسَير بن عمرو، عن أبي مسعود الأنصاري.

٩٠٧ - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ (٢)، حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، حدثنا أبو الجَوَّاب، حدثنا عمار بن رُزَيق، عن الأعمش، عن مالك بن الحارث، عن عبد الرحمن بن يزيد قال: قال عبد الله: ما رأى المؤمنون حسنًا فهو عند الله حسن، وما رأى


(١) رواه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٣٨٣٤٧)، وينظر تخريجه.
(٢) روى هذا الطرف فقط الحاكم (٤٤٦٥) من طريق الإمام أحمد- ١: ٣٧٩ - وأحمد بن منيع، وزاد- وكأنها زيادة من رواية ابن منيع-: وقد رأى الصحابة جميعًا أن يستخلفوا أبا بكر الصديق رضي الله عنه. وانظر التعليقة التالية.