(١) تكلم العلماء السابقون كثيرًا في هذا الحديث، وكتب فيه المعاصرون كثيرًا، وممن تكلم فيه من السابقين: القرطبي في "تفسيره" عند تفسيره الآية ١٠٣ من آل عمران، والآية ١٥٣، ١٥٩ من سورة الأنعام، ومما قاله ٧: ١٤١: "وقد قال بعض العلماء العارفين: هذه الفرقة التي زادت في فِرَق أمة محمد صلى الله عليه وسلم هم قوم يعادون العلماء، ويبغضون الفقهاء، ولم يكن ذلك قطّ في الأمم السالفة"، وهذا يتفق مع ما قاله ٧: ١٣٧، وسيقوله رحمه الله ٧: ١٤٩ أنهم أهل البدع، فالعلماء والفقهاء هم الذين يكشفون بِدَع أهل البدع وضلالاتهم، ويحذرون الناس منهم. (٢) "ولتأخُذُنَّ": من مصادر التخريج، والذي في الأصل: أو لتأخذن.