للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

صلى الله عليه وسلم.

١٠٦٨ - وروينا عنه: أن الجمع في الصحف كان في زمن أبي بكر رضي الله عنه، والنسخ في المصاحف في زمن عثمان، وكان ما يجمعون وينسخون معلومًا لهم، فلم يكن به حاجة إلى مسألةِ البينة (١).

١٠٦٩ - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا تَمْتام، حدثنا يحيى بن يوسف، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن أبي حَصِين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعرَض عليه القرآن كلَّ رمضان، فلما كان العام الذي توفي فيه، عُرض عليه مرتين.

رواه البخاري عن خالد بن يزيد، عن أبي بكر بن عياش (٢).

١٠٧٠ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، حدثنا أبو نعيم، حدثنا زكريا ابن أبي زائدة، عن فراس، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة رضي الله عنها قالت: أقبلت فاطمة تمشي كأن مِشيتها مِشيةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "مرحبًا بابنتي"، ثم أجلسها عن يمينه، أو عن شماله، ثم أسرَّ إليها حديثًا فبكتْ، فقلت: استخصَّكِ رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديث، ثم تبكين؟ ! ثم أسرَّ إليها حديثًا فضحكتْ، فقلت: ما رأيت كاليومِ فرحًا أقربَ من حزن، فسألتها عما قال لها؟ فقالت: ما كنت لأفشيَ


(١) الخبر الأول تقدم (١٠٦٠)، والثاني (١٠٦٤) ومعه الثالث، وتمامه برقم (١٠٦٦).
(٢) في "صحيحه" (٤٩٩٨).