ويزيد الفارسي: قال فيه أبو حاتم ٩ (١٢٥٥): صاحب ابن عباس لا بأس به، وقد رأيتَ حكم الترمذي وابن حبان والحاكم على حديثه، وتابعه عسعس بن سلامة عند الدارقطني في "العلل" ٣ (٢٧٦)، وتابعه أيضًا يوسف بن مهران - وهو ثقة - أشار إليه ابن حجر في "الكاف الشاف" ٤: ٧١ - آخر تفسير الكشاف -، وكأنها في "مسند" أبي يعلى وابن راهويه، أو في أحدهما؟ . والمهم من هذا: أن الخبر في دائرة الثبوت، واعتمده كثير من العلماء، لا كما ذهب إلى ردّه الأستاذ الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على الحديث (٣٩٩) في "المسند"، بكلام خطابي، وتبعه من تبعه من المعاصرين، حتى صار يُستحيا من قبوله! ! . (١) تقدمت هذه الروايات (١٠٥٧ - ١٠٦٠). (٢) وهذا كثير في الصلوات، وفي أوقات الأذكار الأخرى، كأذكار النوم، ومنها الحديث الذي فيه: المسبِّحات، وتقدم تعليقًا (١٠٥٣)، ثم إنه لا معارضة، إذْ لم يكن ترتيب.