للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٠٩٧ - قال الشافعي (١): ورسول الله صلى الله عليه وسلم عربي اللسان والدار، فقد يقول القول عامًا، يريد به العام، وعامًا يريد به الخاص.

١٠٩٨ - وقد يكون الاختلاف من جهة المباح، كنحو التشهد الذي نقله ابن مسعود، وابن عباس، وأبو موسى (٢)، وغيرهم، وكنحو سجود القرآن، وتركه (٣)، وغير ذلك مما هو مشروح في كتاب "السنن" في مواضعه (٤).

١٠٩٩ - قال الشافعي (٥): وقد يُسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الشيء، فيجيب على قدر المسألة، وجعل مثال ذلك:


(١) في "الرسالة" (٥٧٥).
(٢) تشهّد ابن مسعود: رواه البخارى (٨٣١)، ومسلم ١: ٣٠١ (٥٥)، وهو في "مصنف" ابن أبي شيبة (٢٩٩٩). وتشهد ابن عباس: رواه مسلم ١: ٣٠٢ (٦٠)، وهو في "المصنف" (٣٠١٩). وحديث أبي موسى: رواه مسلم ١: ٣٠٣ (٦٢)، وهو في "المصنف" (٣٠٠٥)، لكن تخريجه تحت رقم (٢٦١٠).
وينظر "الرسالة" (٧٣٧ - ٧٥٧).
(٣) أوضح ما في الباب خبر عمر رضي الله عنه الذي رواه البخاري (١٠٧٧)، وفيه قراءته سورة النحل على المنبر يوم الجمعة، فنزل وكبر وسجد الناس معه، ثم قرأها ثانية في الجمعة التالية، ولم يسجد، وقال للناس: من سجد فقد أصاب، ومن لم يسجد فلا إثم عليه. وينظر شرحه فيه، وشرح الحديث الذي قبله (١٠٧٢).
(٤) أحاديث التشهد فيه ٢: ١٣٨ - ١٤٢. وحديث سجود التلاوة ٢: ٣٢٣ - ٣٢٥.
(٥) في "الرسالة" (٥٧٦).