للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يَحدُث قوم يقيسون الأمور برأيهم، فَيُهْدم الإسلام ويُثْلَم (١).

١٣٤٠ - أخبرنا أبو طاهر الفقيه، وأبو عبد الله الحافظ [قالا: ] أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن سعيد الرازي، حدثنا أبو عبد الله محمد بن مسلم بن وارهْ، حدثنا عمرو بن عثمان الكلابي، حدثنا زهير، حدثنا عبد الله بن عثمان بن خُثَيم، عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة، عن عبادة ابن الصامت قال: سمعت رسول الله محمدًا أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول: "يكون بعدي رجال يعرِّفونكم ما تنكرون، ويُنكرون عليكم ما تعرفون، فلا طاعة من عصى الله، ولا تعملوا برأيكم" (٢).

١٣٤١ - أخبرنا أبو ذر ابن أبي الحسين ابن أبي القاسم المذكر، أخبرنا أبو بكر محمد بن المؤمَّل، حدثنا الفضل بن محمد الشعراني.

ح، وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا عبيد بن شريك قالا: حدثنا نعيم بن حماد، حدثنا عيسى بن يونس، عن حَرِيز بن عثمان، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عوف ابن مالك الأشجعي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تفترق


(١) رواه الطبراني في "الكبير" ٩ (٨٥٥١)، وفيه هنا وهناك مجالد بن سعيد، متكلَّم فيه، وينظر التعليق على ترجمته في "الكاشف" (٥٢٨٦).
(٢) رواه أحمد ٥: ٣٢٥ ضمن قصة طويلة، ثم رواه ابنه عبد الله في "زوائد المسند" ٥: ٣٢٩، وهو في "مصنف" ابن أبي شيبة (٣٨٨٧٦) من وجه آخر، وانظر تخريجه هناك.
وقوله هنا "ولا تعملوا برأيكم": جاءت في "المسند": "ولا تعتلُّوا بربكم" على معنى: أن تطيعوا الأمراء بحجةِ أن الله أذِن لكم بذلك.