للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أمتي على بضع وسبعين، أعظمُها فتنةً على أمتي قوم يقيسون الأمور برأيهم، فيحلُّون الحرام، ويحرِّمون الحلال" (١).

تفرد به نعيم بن حماد، وسرقه عنه جماعة من الضعفاء، وهو منكر، وفي غيره من الأحاديث الصحاح الواردة في معناه كفاية، وبالله التوفيق (٢).

١٣٤٢ - أخبرنا أبو بكر ابن الحارث الفقيه، أخبرنا أبو محمد ابن حيان الأصبهاني، حدثنا أبو جعفر محمد بن العباس بن أيوب، حدثنا جعفر بن محمد بن فضيل، حدثنا نعيم بن حماد، حدثنا عبد الوهاب الثقفي، حدثنا هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن عقبة بن أوس، عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لن يستكمل مؤمن إيمانه حتى يكون هواه تبعًا لما جئتكم به" (٣).

تفرد به نعيم بن حماد.


(١) رواه البزار (٢٧٥٥)، والحاكم (٦٣٢٥، ٨٣٢٥).
(٢) على حاشية ب: بلغ سماعًا وعرضًا في الرابع والأربعين، ولله الحمد.
وقول المصنف رحمه الله: في الصحاح كفاية عن الضعاف: قد يتمسّك به من لا يرى العمل بالحديث الضعيف، أو لا يرى ذكره ويُلحقه بالموضوع! في حين أن المصنف قال هذا لنكارة معناه، لا لضعفه فقط، ومعلوم مشهور مذهب المصنف ورأيه في الحديث الضعيف، وقد بيَّنتُه بالتفصيل في البحث الذي كتبته بعنوان "العمل بالحديث الضعيف بين النظرية، والتطبيق، والدعوى". والحمد لله.
(٣) رواه ابن أبي عاصم في "السنة" (١٥)، وينظر الحديث الحادي والأربعون من "الأربعين النووية" وشروحه.