للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، وإن العالم ليستغفر له من في السموات، ومن في الأرض، وكلُّ شيء حتى الحيتانُ في جوف الماء، إن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا دينارًا ولا درهمًا، وأورثوا العلم، فمن أخذه أخذَ بحظّ وافر".

١٤٦٢ - أخبرناه أبو علي الرُّوذْباري، في كتاب "السنن"، حدثنا (١) محمد بن بكر، حدثنا أبو داود (٢)، حدثنا مسدد، حدثنا عبد الله بن داود قال: سمعت عاصم بن رجاء بن حيوة يحدث، فذكره بإسناده ومعناه.

١٤٦٣ - قال: وحدثنا أبو داود، حدثنا محمد بن الوزير الدمشقي، حدثنا الوليد قال: لقيت شبيب بن شيبة، فحدثني به، عن عثمان ابن أبي سَوْدة، عن أبي الدرداء، بمعناه، يعني: عن النبي صلى الله عليه وسلم.

١٤٦٤ - حدثنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني قال: أخبرنا (٣) أبو سعيد ابن الأعرابي، حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني، حدثنا سفيان ابن عيينة، عن عاصم، عن زِرّ بن حبيش قال: أتيت صفوان بن عسّالٍ


(١) على حاشية ب من نسخة م: أخبرنا.
(٢) في "سننه" (٣٦٣٦)، وهو عند الترمذي (٢٦٨٢)، وابن ماجه (٢٢٣)، و"المسند" لأحمد ٥: ١٩٦، وابن حبان (٨٨)، وفي أسانيده اختلاف، وعلّق البخاري طرفه الأول والأخير: "إن العلماء ورثة الأنبياء" إلى آخره في الباب العاشر من كتاب العلم، واشتهر تحسين الإمام حمزة الكِناني له، وانظر كلام الحافظ عليه في "الفتح" ١: ١٦٠، لكن عزوه الحديثَ إلى الحاكم، وأنه صححه: ليس كذلك، وإن تابعه عليه السخاوي في "المقاصد" (٧٠٣).
(٣) على حاشية ب من نسخة ص: حدثنا.