للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المرادي، فقال: ما جاء بك؟ فقلت: أبتغي العلم، فقال: إن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يطلب (١).

كذا رواه جماعة عن عاصم.

١٤٦٥ - أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أخبرنا أبو حامد ابن بلال، حدثنا عباس بن محمد الدوري، حدثنا يونس بن محمد المؤدب، حدثنا حماد ابن سلمة، عن عاصم بن بَهْدَلة، عن زِرّ بن حبيش، عن صفوان بن عسال عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يطلب".

تابعه معمر بن راشد وغيره، عن عاصم بن بهدلة في رفعه.

١٤٦٦ - أخبرنا أبو عمرو محمد بن عبد الله الأديب، أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي، أخبرني الحسن بن سفيان، حدثنا حرملة بن يحيى، أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، حدثني حميد بن عبد الرحمن بن عوف قال: سمعت معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وهو يخطب يقول: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من يُرِد الله به خيرًا يفقهه في الدين، وإنما أنا قاسم ويعطي الله عز وجل، ولن تزال هذه الأمة قائمةً على أمر الله، لا يضرُّهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون".

رواه البخاري في "الصحيح" عن سعيد بن عُفير، عن ابن وهب،


(١) رواه الترمذي (٣٥٣٥) وقال: حسن صحيح، والنسائي (١٣٢)، وابن ماجه (٢٢٦)، وهو في "مصنف" ابن أبي شيبة (١٨٧٩)، وثمة تمام تخريجه.