للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٤٧٠ - وأخبرنا أبو الحسين ابن بشران ببغداد، أخبرنا أبو علي إسماعيل بن محمد الصفار، قراءةً عليه في شهر رمضان من سنة ست وثلاثين وثلاث مئة، حدثنا عبد الله بن محمد بن شاكر، حدثنا محمد بن بشر العبدي، حدثنا عبيد الله بن عمر، عن سعيد، هو المقبري، عن أبي هريرة قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَن (١) أكرم الناس؟ قال: "أتقاهم"، قالوا: ليس عن هذا نسألك يا رسول الله قال: "فأكرمُ الناس يوسفُ: نبي الله، ابن نبي الله، ابن نبي الله، ابن خليل الله"، قالوا: ليس عن هذا نسألك. قال: "أفعن معادن العرب؟ " قالوا: نعم قال: "فإن خيارَكم في الجاهلية خيارُكم في الإسلام إذا فقُهوا".

١٤٧١ - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا محمد بن إبراهيم المزكي، حدثنا أحمد بن سلمة، حدثنا محمد بن بشار، حدثنا يحيى، عن عبيد الله بن عمر، حدثني سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قيل: يا رسول الله، من أكرم الناس؟ فذكره بنحوه، إلا أنه قال: "فعن معادن العرب تسألوني؟ خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا".

رواه البخاري في "الصحيح" عن بندار، ورواه مسلم عن زهير وغيره، عن يحيى، وأخرجه البخاري من حديث معتمر، وأبى أسامة وعبدة، عن عبيد الله دون ذكر أبيه فيه (٢).


(١) على حاشية ب من نسخة م: عن.
(٢) البخاري (٣٤٩٥)، ومسلم ٤: ١٨٤٦ (١٦٨)، والبخاري في "صحيحه" =