للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إذِ الناس يفرحون.

١٦٦٥ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: سمعت علي بن حمشاذ العدل يقول: حدثنا أبو عَمرو أحمد بن المبارك المستملي قال: حدثني محمد بن مهاجر البغدادي، حدثنا نعيم بن حماد، عن ابن المبارك قال: سمعت سفيان الثوري يقول: العالم طبيب هذه الأمة، والمال الداء، فإذا كان الطبيب يجترُّ الداء إلى نفسه، كيف يعالج غيره؟ ! .

١٦٦٦ - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني، حدثنا محمد بن عبد الله ابن نمير، حدثنا أبي، عن معاوية، هو ابن سلمة النصري، عن نَهْشل، عن الضحاك، عن الأسود، عن عبد الله قال: لو أن أهل العلم صانوا العلم ووضعوه عند أهله: لسادوا أهل زمانهم، ولكنْ أتوا به أهلَ الدنيا فاستخفُّوا بهم، سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول: "من جعل همومه همًّا واحدًا كفاه الله سائر همومه، ومن تشعَّبت به الهموم وأحوال الدنيا، لم يُبالِ الله في أيِّ أوديتها هلك" (١).

١٦٦٧ - أخبرنا أبو سعيد ابن أبي عمرو، حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا الحسن بن علي العامري، حدثنا أبو أسامة، عن عيسى بن سنان قال: سمعت وهب بن منبه يقول لعطاء الخراساني: كان العلماء قبلنا قد


(١) رواه ابن ماجه هكذا (٢٥٧)، وأعاده مقتصرًا على اللفظ المرفوع فقط (٤١٠٦)، وفي إسناده نَهْشل، متهم، وهو في "مصنف" ابن أبي شيبة (٣٥٤٥٤)، وهناك تخريجه.