للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

السماك، حدثنا حنبل بن إسحاق، حدثنا أبو عبد الله (١)، يعني: أحمد بن حنبل، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر قال: سمعت الزهري يقول: إنْ كنت لآتي باب عروة فأجلس، ثم أنصرف ولا أدخل، ولو شئت أن أدخل لدخلت، إعظامًا له.

١٧٧٣ - أخبرنا أبو عبدالله الحافظ، حدثني محمد بن عبدالله المُطَّوِعي: أنه بلغه بإسناد له عن أبي عبيد القاسم بن سلَّام أنه قال: ما دققتُ على محدث بابَه قطُّ، لقول الله عز وجل: {وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ} [الحجرات: ٥].

١٧٧٤ - أخبرنا أبو الحسين ابن بشران، أخبرنا أبو عمرو ابن السماك، حدثنا حنبل بن إسحاق، حدثنا قبيصة، حدثنا سفيان، عن مغيرة قال: كنا نهاب إبراهيم كما يُهاب الأمير (٢).

١٧٧٥ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو الطيِّب محمد بن أحمد بن الحسن المناديلي، حدثنا محمد بن عبدالوهاب بن حبيب العبدي قال: سمعت أبي يقول: كنا نأتي مالك بن أنس نجلس في دِهليز له، وعليه مِصْراعان، فتجيء هاشم فتجلس، وتجيء قريش فتجلس على منازلها، ثم نجيء نحن فنجلس، وتخرج جارية له بالمراوح، فيأخذ الناس يتروَّحون، فيقول الشيخ بالمصراع فيفتحه، فيخرج فينظر إلى قريش كأنما على رؤوسها الطير، إذا نظروا إليه إجلالًا.


(١) في "العلل ومعرفة الرجال" (١٥٧).
(٢) إبراهيم: هو الإمام النخعي.