للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقد روي هذا مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم من أوجه كلُّها ضعيفه (١).

١٧٩٨ - أخبرنا أبو زكريا ابن أبي إسحاق، أخبرنا أبو الحسن الطرائفي، حدثنا عثمان بن سعيد، حدثنا زكريا بن نافع الرملي، حدثنا السَّرِيُّ بن يحيى، عن عبيد الله بن العَيْزار، عن كعب قال: إني لأجد في كتاب الله المنزل: أنّ أزهد الناس في عالمٍ جيرانُه.

١٧٩٩ - أخبرنا أبو الحسين ابن بشران، أخبرنا أبو عمرو ابن السماك، حدثنا حنبل بن إسحاق، حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان قال: سمعت سليمان الأحول يقول: لقيت عكرمة ومعه ابنٌ له فقلت له: أيحفظ هذا من حديثك شيئًا؟ فقال: إنه يُقال: إن أزهد الناس في عالم أهلُه.

وروي ذلك أيضًا عن الحسن البصري، وروي من وجه آخر مرفوعًا، وليس بشيء (٢).

١٨٠٠ - أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أخبرنا أبو بكر القطان، حدثنا إبراهيم بن الحارث، حدثنا يحيى بن أبي بكير، حدثثا الحسن بن صالح، عن أبيه قال: قال كعب لأبي مسلم الخولاني: كيف تجدُ قومك لك؟ قال:


(١) رواه من حديث ابن عباس وأنس رضي الله عنهم: ابن الجوزي في "الموضوعات" (٤٦٥ - ٤٦٧)، وينظر "المقاصد الحسنة" (٨٩) وذكره من حديث ابن مسعود وأبي هريرة أيضًا.
(٢) رُوي من حديث جابر: وهو في "الكامل" ٧: ٤٠٧، ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (٤٦٩)، ومن حديث أبي هريرة: رواه أبو نعيم في "تاريخ أصبهان" ١: ٨٣ - ٨٤، ١٧١، وهو كما قال المصنف: ليس بشيء.