للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سنةُ محمد صلى الله عليه وسلم، وأشرفَ الحديث ذكرُ الله، وخيرَ الأمور عزائمها، وشرَّ الأمور محدثاتها، وأحسنَ الهَدْي هَدْي الأنبياء، وأشرف الموت قتل الشهداء، وأعمى الضلالة [الضلالةُ] (١) بعد الهدى، وخير العلم ما نفع (٢)، وخير الهدى ما اتُّبع، وشر العمى عَمَى القلب.

واليد العليا خير من السفلى، وما قلَّ وكفى خير مما كثُر وألهى، ونفسٌ تُنجيها خير من إمارة لا تُحصيها، وشر المعذرة عند حضرة الموت، وشر الندامة ندامة يوم القيامة، ومن الناس من لا يأتي الصلاة إلا دَبرًا (٣)، ومِن الناس مَن لا يذكر الله إلا هَجْرًا- أو قال: تهاجرًا (٤) -، وأعظم الخطايا اللسان الكذوب، وخير الغنى غنى النفس، وخير الزاد التقوى، ورأس الحكمة (٥) مخافة الله عز وجل، وخير ما أُلقي في القلب اليقين، والرَّيْب: من الكفر، والنوح: من عمل الجاهلية، والغُلول: من جَمْر جهنم، والكنز: كيٌّ من النار.

والشِّعر من مزامير إبليس، والخمر جِماع الإثم، والنساء حبائل الشيطان، والشباب شعبة من الجنون، وشرُّ المكاسب كسب الربا، وشرُّ


(١) زيادة من رواية "المصنَّف".
(٢) كذا الرواية، وسيأتي آخر الخبر. "كذا قال: خير العمل ما نفع"، وانظر ما بعده.
(٣) ينظر "النهاية" ٣: ١٣١٧، وفي ب: دُبُرًا.
(٤) كذا، وفي "النهاية" ١٠: ٤٥٣٥: مهاجرًا. وعلى حاشية ب: "قال شيخنا: معناه- والله أعلم-: إلا وهو غافل القلب".
(٥) على حاشية ب من نسخة م: الحكم.