للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٠٣ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو سعيد ابن أبي عمرو قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا أبو محمد عبد الله بن هلال بن الفرات ببيروت، حدثنا أحمد ابن أبي الحَوَارَي، حدثنا إسماعيل بن عبد الله، حدثنا سفيان بن عيينة، عن محمد بن المنكدر قال: إن العالم بين الله وبين خلقه، فلينظر كيف يدخل بينهم.

١٩٠٤ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أخبرنا ابن وهب قال: قال لي مالك وهو ينكر كثرةَ الجواب في المسائل: يا عبد الله ما علمتَ فقِلْ ودُلَّ عليه، وما لم تعلم فاسكتْ عنه، وإياك أن تتقلَّد للناس قلادةَ سَوْء.

١٩٠٥ - أخبرنا أبو الحسين ابن الفضل القطان، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا أبو يوسف يعقوب بن سفيان (١)، حدثنا هشام بن خالد السَّلامي، حدثنا أبو مسهر، حدثنا مالك بن أنس، حدثني ربيعة قال: قال لي ابن خلدة (٢) -وكان نعم القاضي-: يا ربيعة أراك تفتي الناس، فإذا جاءك الرجل يسألك فلا تكن همّتُك أن تخرجه مما وقع فيه، ولتكن همتُك أن تتخلَّص مما سألك عنه.

١٩٠٦ - وروينا عن يحيى بن سعيد قال: كان ابن المسيب لا يكاد


(١) في "المعرفة والتاريخ" ١: ٥٥٦.
(٢) هو عمر بن خلدة الأنصاري قاضي المدينة المنورة، من رجال "التهذيب"، وكنيته أبو حفص، وعلى حاشية ب من نسخة م: أبو خلدة، وهو تحريف.