للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ويقضي الأتباع بما حكم.

وروي عن تميم الداري أنه قال: اتقوا زلة العالم، فسأله عمر مع ابن عباس فقال له: ما زلة العالم؟ فقال: العالم يزِلُّ بالناس فيؤخذ به، فعسى أن يتوب [العالم] والناسُ يأخذون به (١).

١٩١٩ - أخبرنا أبو سعيد ابن أبي عمرو، حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا الحسن بن علي بن عفان، حدثنا أبو أسامة، عن زائدة، عن منصور، عن شقيق، عن أبي الدرداء (٢) رضي الله عنه قال: إني لآمركم بالأمر وما أفعله، ولكنْ لعل الله أن يأجُرني فيه.

١٩٢٠ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو سهل ابن زياد القطان، حدثنا إسماعيل بن إسحاق، حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، حدثنا (٣) القاسم (٤) بن عبد الرحمن، عن محمد بن علي، عن جابر بن عبد الله قال: قال لنا حذيفة: إنا حملنا هذا العلم، وإنا نؤدِّيه إليكم، وإن كنا لا نعمل به.


(١) هذا اختصار شديد للخبر، وهو بتمامه في "الزهد" لابن المبارك (١٤٤٩)، وما بين المعقوفتين منه، وقوله: فعسى أن يتوب، هكذا هنا وفي "الزهد"، وأحتمل أن يكون صوابها: أن يثوب، بالثاء المثلثة.
(٢) هكذا في الأصلين: عن أبي الدرداء، وغير مصدر، لكن روى الخبر ابن عساكر في "تاريخه" ٤٧: ١٤١ عن أبي المعالي، عن المصنف، وفيه: عن أم الدرداء، وانظر التعليق عليه.
(٣) على حاشية ب من نسخة م: حدثني.
(٤) عند ابن عساكر: أبو القاسم.