[أنّ جبريل عليه السّلام أقرأ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم فاتحة الكتاب، فلمّا قال: وَلا الضّالِّينَ قال: قل: آمين، فقال: آمين].كما في المصنف لابن أبي شيبة. وأبو ميسرة هو عمرو بن شرحبيل الهمداني الكوفي، روى عن عمر وعلي وابن مسعود وحذيفة وغيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم جميعا. قال ابن معين: «ثقة» وذكره ابن حبان في الثقات، مات سنة ثلاث وستين من الهجرة في ولاية ابن زياد، ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب: الرقم (٥٢١٥). ثم له أصل في قوله: [إنّه كالطّابع على الكتاب] من حديث أبي مصبّح المقرائيّ قال: «كنا نجلس إلى أبي زهير النمري، وكان من الصحابة، فيتحدث أحسن الحديث، فإذا دعا الرجل منا بدعاء قال: [اختمه ب (آمين) فإنّ آمين مثل الطّابع على الصّحيفة] قال أبو زهير: أخبركم عن ذلك؟ خرجنا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ذات ليلة ... » الحديث كما رواه أبو داود في السنن بإسناد حسن. (١) أخرجه الدارمي في السنن: كتاب فضائل القرآن: باب فضل فاتحة الكتاب: الحديث (٣٣٧٠) عن عبد الملك بن عمير قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: [في فاتحة الكتاب شفاء من كلّ داء].وفي شعب الإيمان: باب في تعظيم القرآن: الحديث (٢٣٧٠) قال البيهقي: «وهذا منقطع، وهو شاهد لحديث أبي سعيد الخدري: أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: [فاتحة الكتاب شفاء من السّمّ] وفي حديث جابر قال: [فاتحة الكتاب فيها شفاء من كلّ داء]».أخرجهما البيهقي في شعب الإيمان: الحديث (٢٣٦٨ و ٢٣٦٧).-