للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لأنه أراد العمل الذي يعلمه لله، ويحبّ أن يحمد عليه).قال الحسن: (هذا في من أشرك بعمله يريد الله به والنّاس).

وعن عبادة بن الصامت: قال سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: [من صلّى صلاة يرائي بها فقد أشرك، ومن صام صوما يرائي به فقد أشرك] وقرأ هذه الآية {(فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً)} (١).

وعن أبي هريرة وأبيّ بن كعب عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: [من قرأ سورة الكهف فهو معصوم إلى ثمانية أيّام من كلّ فتنة يكون فيها، ومن قرأ الآية الّتي في آخرها حين يأخذ مضجعه كان له نور يتلألأ إلى مكّة، حشو ذلك النّور ملائكة يصلّون عليه حتّى يقوم من مضجعه. وإن كان مضجعه بمكّة فتلاها كان له نور يتلألأ من مضجعه إلى البيت المعمور، حشو ذلك النّور ملائكة يصلّون عليه ويستغفرون له حتّى يستيقظ].

وقال صلّى الله عليه وسلّم: [ومن حفظ عشر آيات من أوّل سورة الكهف ثمّ أدرك الدّجّال لم يضرّه] (٢).وقال صلّى الله عليه وسلّم: [من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة فهو معصوم إلى ستّة أيّام من كلّ فتنة تكون، فإن خرج الدّجّال عصم منه] (٣).

آخر تفسير سورة (الكهف) والحمد لله رب العالمين


(١) بمعناه أخرجه الطبري في جامع البيان: الحديث (١٧٦٥٦).
(٢) ذكره البغوي مختصرا في معالم التنزيل: ص ٧٩٦.وأخرجه الثعلبي في الكشف والبيان: ج ٦ ص ١٤٤.
(٣) أخرجه الثعلبي في الكشف والبيان: ج ٦ ص ١٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>