قوله تعالى:{فَإِنَّما يَسَّرْناهُ بِلِسانِكَ؛} أي أنزلنا القرآن بلغتك ولغة قومك ليسهل عليهم، و {لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ}(٥٨)؛يتّعظون فيؤمنوا به، ولولا تيسير الله حفظهما ما قدر أحد على حفظه لعظم أمره وجلال قدره.
قوله تعالى:{فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ}(٥٩)؛أي انتظر بالكفّار ما وعدناهم من العذاب إنّهم منتظرون هلاكك.
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:[من قرأ سورة الدّخّان في ليلة الجمعة إيمانا واحتسابا وتصديقا بها، أصبح مغفورا له، وإن قرأها في سائر اللّيالي كانت له نورا يوم القيامة](١).
آخر تفسير سورة (الدخان) والحمد لله رب العالمين.
(١) في الدر المنثور: ج ٧ ص ٣٩٨؛ قال السيوطي: (أخرجه الدارمي عن عبد الله بن عيسى: (أخبرت أنه من قرأ ... ) وذكره.