(٢) قرأ عاصم: (نزّاعة) بالنصب، وقرأ أبو جعفر وشيبة ونافع وعاصم في رواية أبي بكر عنه والأعمش وأبو عمرو وحمزة والكسائي (نزّاعة) بالرفع. قاله القرطبي في الجامع لأحكام القرآن: ج ١٨ ص ٢٨٧؛وقال: (فمن رفع فله خمسة أوجه: أحدها: أن تجعل (لظى) خبر (إنّ) وترفع (نزاعة) بإضمار هي؛ فمن هذا الوجه يحسن الوقف على (لظى).والوجه الثاني: أن تكون (لظى) و (نزاعة) خبران ل (إنّ).كما تقول: إنّه خلق مخاصم. والوجه الثالث: أن تكون (نزاعة) بدلا من (لظى) و (لظى) خبر (إنّ).والوجه الرابع: أن تكون (لظى) بدلا من اسم (إنّ) و (نزاعة) خبر (إنّ).والوجه الخامس: أن يكون الضمير في (إنّها) للقصة، و (لظى) مبتدأ و (نزاعة) خبر الابتداء، والجملة خبر (إنّ).والمعنى أن القصة والخبر (لظى نزاعة للشوى).). (٣) في أصل المخطوط: (منه) وعلى ما يبدو أن المناسب (به) فأثبتناه.