فقمنا بكتابة مقدّمة له (مقدّمة في علم التّفسير) أعددناها من قراءاتنا؛ وجمعناها من جهود علمائنا، ونسّقناها بالصّورة التي ستقرؤها أيها الفاضل طالب العلم العامل به إن شاء الله.
ثم أتبعنا ذلك بتحقيق نسبة الكتاب إلى مؤلّفه، ومن ثمّ ترجمة موجزة للمصنف رحمه الله. ثم أعقبنا ذلك بإيجاز منهج عملنا في التحقيق. ثم كتبنا ترجمة للمحقّق، ونسأل الله عزّ وجلّ الإنصاف لأهل العلم وطلبته. فما كان فيه من إصابة فهو من الله، وما كان فيه من قصور أو تقصير، فذاك من نفسي، ونسألك أخي المسلم الدعاء.
وصلّى الله على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
العبد الفقير إلى ربّه الغنيّ به:
هشام بن عبد الكريم بن صالح البدرانيّ الحسينيّ الموصليّ