(٢) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى: كتاب الطهارة: باب وضوء بعض الأعضاء ثلاثا وبعضها مرة واحدة: الحديث (٣٧٩) عن عبد الله بن زيد بن عاصم. وأصله أخرجه مسلم في الصحيح. (٣) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى: كتاب الطهارة: باب مسح الأذنين: الحديث (٣٠٢) عن ابن أبي مليكة، وفيه: «فأخذ ماء فمسح برأسه وأذنيه». (٤) أخرجه الترمذي في الجامع: أبواب الطهارة: باب ما جاء في أن الأذنين من الرأس: الحديث (٣٧)؛وقال: «هذا حديث ليس إسناده بذاك القائم. والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبيّ صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم». (٥) في الأم: ج ١ ص ٢٦:كتاب الطهارة: باب مسح الرأس؛ قال الشافعيّ: «وأحبّ لو مسح رأسه ثلاثا، وواحدة تجزئه، وأحبّ أن يمسح ظاهر أذنيه وباطنهما بماء غير ماء الرأس، ويأخذ بإصبعيه الماء لأذنيه فيدخلهما فيما ظهر من الفرجة التي تفضي إلى الصّماخ، ولو ترك مسح الأذنين لم يعد».