فعلوا بالرعاء ذَلِك. وَهُوَ أحسن من تَقْدِير ابْن بطال عَلَيْهِ أَنه اسْتِدْلَال أولويّ لأَنهم إِذا سملوا وَلم يَفْعَلُوا، فَأولى لَهُم إِذا فعلوا.
(١١٦ - (٢٧) بَاب حرق الدّور والنخيل)
فِيهِ جرير قَالَ: قَالَ لي النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : " أَلا تريحني من ذى الخلصة. - وَكَانَ بَيْتا فِي خثعم، يسمىّ كعبة اليمانية - قَالَ: فَانْطَلَقت فِي خمسين وَمِائَة فَارس من أحمس، وَكَانُوا أَصْحَاب خيل وَكنت لَا أثبت على الْخَيل، فَضرب فِي صَدْرِي] حَتَّى رَأَيْت أثر أَصَابِعه فِي صَدْرِي [وَقَالَ اللَّهُمَّ ثبّته، واجعله هادياً مهدياً! فَانْطَلق إِلَيْهَا فَكَسرهَا وحرقها. وَبعث إِلَى النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] بِخَبَرِهِ، فَقَالَ رَسُول جرير: وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ، مَا جئْتُك حَتَّى تركتهَا كَأَنَّهَا جمل أجوف أَو أجرب. قَالَ: فَبَارك فِي خيل أحمس ورجالها خمس مرّات.
وَفِيه ابْن عمر: إِن النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] حرّق نخل بني النَّضِير.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute