(٢٨٦ - (٣) بَاب مِيرَاث العَبْد النَّصْرَانِي وَالْمكَاتب النَّصْرَانِي)
قلت: رَضِي الله عَنْك! أَدخل البُخَارِيّ هَذِه التَّرْجَمَة، وَلم يدْخل فِيهَا حَدِيثا، وَكَأَنَّهُ أدرجها تَحت الحَدِيث الْمُتَقَدّم، ليفهم أَن النّظر فِيهَا مُحْتَمل أَن يُقَال: لَا يَرِثهُ، عملا بِعُمُوم الحَدِيث. وَأَن يُقَال: يَأْخُذ المَال لِأَن العَبْد مَال، وَله انتزاع مَاله حيّاً، فَكيف لَا يَأْخُذهُ ميّتاً؟ .
هَذَا إِن قُلْنَا: إِن يملك. وَإِن قُلْنَا: لَا يملك العَبْد البتّة فَأولى.
(٥٦ - كتاب الْمُحَاربين)
(٢٨٧ - (١) بَاب الْمُحَاربين من أهل الْكفْر والردّة)
وَقَوله تَعَالَى: {إِنَّمَا جَزَاء الَّذين يُحَاربُونَ الله وَرَسُوله ويسعون فِي الأَرْض فَسَادًا} [الْمَائِدَة: ٣٣] .
فِيهِ أنس: قَالَ: قدم على النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- نفر عَن عكل، فأسلموا، فاجتووا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute