للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفِيه ابْن عمر: إِنَّه أدْرك عمر، وَهُوَ فِي ركب وَهُوَ يحلف بِأَبِيهِ. فناداهم النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : أَلا إنّ الله يَنْهَاكُم أَن تحلفُوا بِآبَائِكُمْ. فَمن كَانَ حَالفا فليحلف بِاللَّه، أَو ليصمت.

قلت: رضى الله عَنْك! الْأَحَادِيث مُطَابقَة للتَّرْجَمَة إِلَّا حَدِيث عمر - رضى الله عَنهُ -. وَلَكِن لما كَانَ الْحلف تَعْظِيمًا للمحلوف بِهِ. وَلم يكن الخطّاب مُؤمنا كَانَ الْحلف تَعْظِيمًا للْكَافِرِ، وَلَكِن عذر بالتأويل.

(٣١٦ - (١٢) بَاب مَا لَا يستحى من الْحق لأجل التفقه فِي الدّين)

فِيهِ أم سَلمَة: إِن أم سليم قَالَت: يَا رَسُول الله [إِن الله] لَا يستحي من الْحق. هَل على الْمَرْأَة من غسل إِذا هِيَ احتملت؟ قَالَ: نعم، إِذا رَأَتْ المَاء.

وَفِيه ابْن عمر: إِن النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- قَالَ: مثل الْمُؤمن مثل شَجَرَة خضر لَا يسْقط وَرقهَا، وَلَا يتحات. فَأَرَدْت أَن أَقُول: هِيَ النَّخْلَة وَأَنا غُلَام شَاب - فَاسْتَحْيَيْت، فَقَالَ: هِيَ النَّخْلَة.

فَقَالَ عمر: لَو كنت قلتهَا كَانَ أحبّ إلىّ من كَذَا وَكَذَا.

وَفِيه أنس: جَاءَت امْرَأَة إِلَى النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- تعرض عَلَيْهِ نَفسهَا.

<<  <   >  >>