للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: رَضِي الله عَنْك {. التَّرْجَمَة غير مخلصة إِذْ يُمكن جعله تعريضاً. فَإِن قَوْله: " عنّانا أَي كلفنا. والأوامر والنواهي تكاليف. " وَسَأَلنَا الصَّدَقَة " أَي طلبَهَا منا بِأَمْر الله سُبْحَانَهُ. " ونكره أَن ندعه حَتَّى نَنْظُر مَا يصير أمره " مَعْنَاهُ: نكره الْعُدُول عَنهُ مُدَّة بَقَائِهِ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] . فَمَا فِيهِ دَلِيل على جَوَاز الْكَذِب الصَّرِيح، وَلَا سِيمَا إِذا كَانَ فِي المعاريض مندوحة.

(١١٩ - (٣٠) بَاب من لَا يثبت على الْخَيل.)

فِيهِ جرير: مَا حجبني النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] مُنْذُ أسلمت وَلَا رَآنِي إِلَّا تَبَسم فِي وَجْهي وَلَقَد شَكَوْت إِلَيْهِ إِنِّي لَا أثبت على الْخَيل، فَضرب فِي صَدْرِي وَقَالَ: " اللَّهُمَّ ثبته واجعله هادياً مهدياً ".

قلت: رَضِي الله عَنْك} وَجه دُخُول التَّرْجَمَة فِي الْأَحْكَام أَن الحَدِيث يدلّ على فَضِيلَة ركُوب الْخَيل والثبوت عَلَيْهَا. وَلَوْلَا ذَلِك لما دَعَا بِهِ.

(١٢٠ - (٣١) بَاب من رأى العدّو فَنَادَى بِصَوْتِهِ:] يَا صَبَاحَاه [حَتَّى يسمع النَّاس.)

فِيهِ سَلمَة: خرجت من الْمَدِينَة ذَاهِبًا نَحْو الغابة حَتَّى إِذْ كنت بثنية الغابة

<<  <   >  >>