وَقَالَ الْبَراء: إِن عبد الله بن عتِيك دخل عَلَيْهِ بَيته وَهُوَ نَائِم.
قلت: رَضِي الله عَنْك {يَعْنِي بالنائم المضطجع، لَا خلاف الْيَقظَان، وَإِلَّا فَلَا مُطَابقَة بَين التَّرْجَمَة والْحَدِيث.
(١١٨ - (٢٩ بَاب الْكَذِب فِي الْحَرْب)
فِيهِ جَابر: قَالَ النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] من لكعب بن الْأَشْرَف؟ فَإِنَّهُ قد آذَى الله وَرَسُوله؟ قَالَ مُحَمَّد بن مسلمة: أَتُحِبُّ أَن أَقتلهُ يَا رَسُول الله؟ قَالَ: نعم} قَالَ فَأَتَاهُ، فَقَالَ: إِن هَذَا - يَعْنِي مُحَمَّدًا النَّبِي - قد عنّانا وَسَأَلنَا الصَّدَقَة. قَالَ: وَأَيْضًا وَالله] لتملّنه [قَالَ: فَإنَّا قد اتبعناه ونكره أَن ندعه حَتَّى نَنْظُر إِلَى مَا يصير أمره قَالَ: لم يزل يكلمهُ حَتَّى استمكن فَقتله.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute