وَفِيه مَيْمُونَة: زوج النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- إِنَّهَا أعتقت وَلم تستأذن النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- فَلَمَّا كَانَ يَوْمهَا الَّذِي يَدُور عَلَيْهَا فِيهِ قَالَت: أشعرت يَا رَسُول الله إِنِّي أعتقت وليدتي. قَالَ: أَو فعلت؟ قَالَت: نعم. قَالَ: أما إِنَّهَا لَو أعطيتهَا أخوالك كَانَ أعظم لأجرك.
وَفِيه عَائِشَة: أَن سَوْدَة بنت زَمعَة وهبت يَوْمهَا وليلتها لعَائِشَة زوج النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] تبتغي بذلك رضى النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]-.
قلت: رَضِي الله عَنْك {إِذا وهبت الْمَرْأَة يَوْمهَا لضّرتها فَقيل: الْهِبَة للزَّوْج وَقيل: للضرّة وَترْجم البُخَارِيّ على القَوْل الثَّانِي.
(٢٣٠ - (٣) بَاب إِذا وهب جمَاعَة لقوم أَو رجل لجَماعَة مقسوماً أَو غير مقسوم)
فِيهِ مَرْوَان، والمسور: إِن النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- حِين جَاءَهُ وَفد هوَازن مُسلمين فَسَأَلُوهُ أَن يردّ إِلَيْهِم [أَمْوَالهم وسبيتهم فَقَالَ لَهُم:] إمّا السبى وإمّا المَال. فَاخْتَارُوا السبى. الحَدِيث.
قلت: رَضِي الله عَنْك} احْتمل عِنْد البُخَارِيّ أَن يكون الصَّحَابَة وهبوا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute